مولده:
هو الشيخ عبد العظيم بن بدوي بن محمد، ولد في قرية الشين - مركز قطور - محافظة الغربية ( عام 1373 هجرية _ 1954 ميلادية).
دراسته:
تدرج في مراحل التعليم، حتى حصل على لسانس أصول الدين (قسم الدعوة والثقافة) من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1977م وواصل دراسته الجامعية بكلية أصول الدين بالقاهرة
حصل على الماجستير عام 1994م ببحث عنوانه الحرب والسلام في ضوء سورة محمد عليه الصلاة والسلام
حصل على الدكتوراه عام 1998م ببحث عنوانه شيخ الأزهر مصطفى عبد الرازق وجهوده في الدعوة.
عمله:
عمل إماماً وخطيباً بأوقاف القاهرة ثم هاجر إلى الأردن فعمل إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف الأردنية لمدة إحدى عشرة سنة ثم عاد إلى مصر فعمل إماماً وخطيباً بوزارة الأوقاف بمسجد النور بقريته الشين ومازال إلى الآن.
علاقته بالشيخ الألباني رحمه الله:
كان للشيخ عبد العظيم بن بدوى حفظه الله علاقة وثيقة بالشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله وقد تكلم الشيخ عن ذلك في الحوار الذي أجراه معه سكرتير التحرير بمجلة التوحيد في عدد صفر 1422هـ فقال حفظه الله: (من فضل الله عز وجل أن الشيخ عليه رحمة الله، بدأ بالإقامة في عمان بالأردن في سنة ألف وتسعمائة وثمانين ميلادية، وهي نفس السنة التي قدر الله لي فيها الدخول إلى الأردن، وقد تشرفت بزيارة الشيخ في بيته، وصارت بعد ذلك لنا مودات وزيارات ولقاءات مع الشيخ في بيته، وخارج بيته أحياناً ندعوه إلينا، وأحياناً نأخذ معه زيارات، وكان الشيخ ربما صلى الجمعة في المسجد الذي كنت أخطب فيه في عمان، وكنا دائمي الصلة بالشيخ عليه رحمة الله، وكان للشيخ الفضل – بعد الله عز وجل – علينا في العلم والفقه، وخاصة في الرفق، وفي الصبر والنهي عن الاستعجال والتأني، وعدم استعجال الشيء قبل أوانه، وكان دائماً يدعو إلي الحلم والرحمة، وينهى عن الشدة والغلظة والقسوة. تعلمنا من الشيخ في الحقيقة كثيراً من الأخلاق، فضلاً عن العلم الذي تعلمناه منه مما آتاه الله، ووضع الله له القبول في الأرض).
إسهاماته في مجلة التوحيد:
للشيخ حفظه الله باب ثابت بالمجلة وهو باب التفسير، والشيخ عضو اللجنة العلمية بالمجلة، ووكيل جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
جهوده الدعوية:
يقوم بإلقاء خطبة الجمعة في مسجد النور بقرية الشين.
إلقاء دروس في التفسير والعقيدة والفقه وغيرها من العلوم الشرعية يومي السبت والأربعاء بمسجد النور بالشين.
أيام الأحد والاثنين والثلاثاء يلقي محاضرات بمختلف البلاد، وقد انتهى الشيخ من شرح العديد من الكتب منها:
* تفسير القران الكريم (وقد انتهى من تفسيره كاملاً).
* شرح كتاب فتح الباري.
* شرح العقيدة الطحاوية.
* شرح كتاب معارج القبول.
* شرح متن الرحبية وغير ذلك.
مؤلفاته:
الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز (مجلد، الطبعة الثالثة، دار ابن رجب بمصر).
أحباب الله (مجلد، الطبعة الثانية).
دين الفطرة كما بينتها سورة البقرة (2مجلد) .
إتحاف النبلاء بصحيح سيرة خير سيد الأنبياء (مجلد).
التعليق السني على صحيح مسلم بشرح النووي (مجلد ، الطبعة الثانية)
الأربعون المنبرية (مجلد).
الوصايا المنبرية (مجلد).
الوصايا النبوية (مجلد).
أحسن القصص (مجلد).
جوامع الكلم (مجلد).
خير الناس (مجلد).
رياض الصالحين (إشراف على التحقيق ، مجلد).
منهج التلقى بين السلف والخلف (غلاف ، الطبعة الرابعة).
رحلة في رحاب اليوم الآخر (غلاف ، الطبعة الثانية).
أختاه أين تذهبين؟ هذا هو الطريق (غلاف ، الطبعة الثانية).
قواعد الإصلاح والبناء كما بينتها سورة النساء (غلاف).
معالم المجتمع المسلم كما بينتها سورة الحجرات (غلاف).
صفات المتقين (غلاف).
أكمل البيان (غلاف).
برنامج عمل اليوم والليلة (رسالة).
تفسير سورة الفاتحة (رسالة).
أعمال الحاج منذ خروجه من بيته حتى يرجع (رسالة).
ثناء العلماء وطلبة العلم على كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز:
الشيخ محمد صفوت نور الدين – رحمه الله – الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية سابقا قال في مقدمته للكتاب ص 10: ( وهذا الوجيز بين يديك قد حوى من أقصر طريق الإقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الفقه )
وقال ( لقد قرأت الكتاب من أوله حتى أخر الحج فألفيته سهلا ميسورا خلا من ذكر الخلاف تيسيرا على كل من أراد النجاة بالعمل الصالح والتعرف على العلم النافع) وقال ( فكان هذا الكتاب على صغر حجمه بين الدواوين جامعا لكتابين معا الأول كتاب فقه يأخذ بيد القارىء ماذا يفعل والثاني كتاب حديث )
الشيخ صفوت الشوادفى- رحمه الله- قال في مقدمته للكتاب ص 12: ( وهذا الكتاب الذي بين يدي القراء قد وفق الله مؤلفه ، وأجرى على يديه الخير الكثير ، والنفع الجزيل ،وذلك من خلال منهج واضح يتميز بالسهولة والشمول مع الإفصاح والبيان) وقال أيضا ( ومن المفيد لطالب العلم أن يبدأ بقراءة هذا الكتاب قبل أن يخوض فى المطولات حتى لا تتفرق به السبل ، وتضل القدم )
الشيخ عمرو عبد المنعم سليم قال في مقدمة كتابه فتح العزيز ص (7،6): ( ومن أهم كتب المعاصرين في هذا الفن كتاب الشيخ العلامة عبد العظيم بدوى - حفظه الله، وزاده توفيقا - الموسوم ب: (الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز) وهو كتاب على وجازته التي أشار إليها - فريد في بابه- خرج من ربقة التقليد والجمود المذهبي، إلى سعة الإتباع وترجيح ما تدل عليه الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين- فكان حقا محط أنظار الطلبة، وبغية الطلاب، وجائزة المتعلمين) وقال ( وقد طرح الله تعالى فيه بركة يعلمها كل مشتغل بالعلم ، وأنتشر انتشارا عظيما في عموم البلاد ، وقرر في غير مكان ، واشتدت حاجة الطلاب إليه فجزى الله تعالى مؤلفه خير الجزاء )